تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله نظمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المؤتمر الوطني الخامس للجودة تحت شعار “الجودة …. الخيار الاستراتيجي لتحقيق الاستدامة وتعزيز التنافسية” استمراراً لتأصيل وترسيخ مفاهيم الجودة وتطبيقاتها في قطاعات الأعمال المستهدفة من مشروع الاستراتيجية الوطنية للجودة، 

حيث جاء ذلك تحقيقاً للرؤية الملكية السامية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين والتي تمثلت في " أن تكون المملكة العربية السعودية بخدماتها ومنتجاتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان في 2020م"

حيث تحدث الدكتور حسين بن رَدّة القرشي رئيس مجلس إدارة شركة مسار الخبراء للاستشارات، ونائب رئيس الجمعية السعودية للجودة، عن دور العنصر البشري في تحقيق الترابط والتكامل بين الجودة والعمل المؤسسي. فيما رحب سعادته بوجود تخصص "الجودة الشاملة" في الجامعات السعودية، كاشفًا عن توجه إحدى الجامعات السعودية الخاصة بافتتاح قسم يعنى بالجودة وتقديم درجة البكالوريوس للجودة، وفي المستقبل تتبنى الجامعة منح الدراسات العليا، مؤكدًا أن العنصر النسائي سيكون موجوداً في الجمعية بعد الانتهاء من الهيكلة. وأكد على أهمية وضرورة اكتساب الموظف والمنشأة ثقافة الجودة وتطبيقها، لكي تصبح الجودة جزء من استراتيجيات وعمليات وثقافة الموظفين في أي منشأة، دون استخدامها كشعارات براقه فقط، كما اقترح القرشي إعداد مؤشر خاص لرضا العاملين بكافة القطاعات في المملكة.